5 Easy Facts About المراهقة في الوسط المدرسي Described
5 Easy Facts About المراهقة في الوسط المدرسي Described
Blog Article
د.هاني الغامدي شاهد الان
مراقبة العلاقات التي يبنيها المراهق بهدوء وتروي: من أكثر الأشياء التي تلهي وتشغل المراهقين عن دراستهم هي العلاقات الاجتماعية التي يبنوها ويفضلونها، ومن هنا وجب الاطلاع من قبل ذوي المراهق على هذه العلاقات وفهم طبيعتها وبالتالي مراقبة تأثيرها على نفسية المراهق وأفكاره وكيف ينعكس ذلك على تحصيله الدراسي، والقيام بمحاولة بعيدة عن الإجبار والصرامة بوضع حدود لهذه العلاقات بطريقة تقنع المراهق بأنها ضد مصلحته ومستقبله.
-تتيح المدرسة للمراهق عن طريق ما ترمز إليه قوانينها ومبادؤها في فرض السلطة والنظام، فرص تدريبه على الاندماج في الوسط الاجتماعي العام للراشدين، ذلك الوسط الذي تحكمه قوانين ومبادئ يخضع لها الجميع.
صور نادي أدب أسيوط الجديدة.. إشراقة أدبية وثقافية مميزة
الكاتب : إبراهيم هياق . الملخص تتميز مرحلة المراهقة بمشاكل نفسية وتربوية تؤثر على التحصيل الدراسي للتلاميذ وتنعكس سلبا على سلوكياتهم في الوسط المدرسي، يسعى الباحث من هذا المقال إلى تحليل واقع الوسط التربوي في مرحلة المراهقة، وعلاقة ذلك بالأسرة والمجتمع خاصة في ظل تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال، ويقترح نموذج لعلاقة تواصلية بين المدرسة والمجتمع لمعالجة المشكلات التربوية والنفسية لدى تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط في الجزائر.
إن دمج المراهق في الوسط المدرسي الجديد الذي ينخرط فيه يستدعي منه كما يقول الدكتور أحمد أوزي ابتكار أساليب جديدة من التكيف تختلف عن الأساليب التي كان يواجه بها مختلف المؤسسات التي كان ينتمي إليها قبلا، ذلك أن مؤسسة التعليم الثانوي الإعدادي أو التاهيلي التي أصبح عضوا فيها تتكون من مجموعة من البنيات ذات التنظيم الخاص مختلف عن التنظيمات الاجتماعية للمؤسسات التي ألفها وخبرها لا من حيث المعايير والمبادئ ولا من حيث الأوامر والنواهي، الشيء الذي لم يتعود عليه المراهق مما يقتضي منه أساليب جديدة من التكيف كثيرا ما ترهقه، وتؤثر على إيقاع استجاباته الدراسية.
وهذا ما يجعل المؤسسة التربوية قادرة على تنمية قدرات التلميذ وفتح افاقه المعرفية وبناء شخصيته في جو تسوده العلاقات القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
وهذا ما يحتم تدخل العائلة كلما وقع اللجوء اليها من طرف المراق .فهذا الاخير لا يرفض تماما العائلة لما توفره من امن واستقرار فعلي ولكنه ينتقي اصدقاءه حتى يؤسس نوعية جديدة من الانتماء داخل هذا المجتمع المصغر بكل ما فيه من قوانين وقواعد وقيم تهيكل حياة المجموعة وسلوكها فيتمكن المراهق من التعبير عن ذاته والجهر بارائه فيكتسب الامكانية لانتاج صورة ايجابية لذاته ويحسن تقديره لها.ومن هنا تساهم المجموعة في تيسير انخراط المراهق في الحياة الاجتماعية وتهيؤه لكي يلعب ادوارا مستقبلية لا يستهان بها لما تزخر به من خبرات وتجارب اذا احسن المجتمع توجيهها وتعديلها.
يحتل التلميذ مكانة رئيسية في صلب النظام التربوي باعتبار ان تطور المجتمع وتقدمه رهين ما يحرزه من نجاح في مسيرته التربوية .والتلميذ يجب ان يكون
تنعكس تطورات مرحلة المراهقة غالباً على الجانب الدراسي للمراهق، على الأقل معظم الأهل يؤمنون بضرورة رفع الرقابة والملاحقة في المراهقة مع ازدياد ضجر ونفور المراهق من واجباته الدراسية، ومن هنا كان من الضروري القيام بدراسة المشاكل التي قد تقف أمام نجاح المراهق في تحصيله الدراسي، وكيف يجب التعامل مع هذه المشاكل في سبيل رفع سويته العلمية والأكاديمية والتربوية.
المواد المنشورة في موقع صحتي هي بمثابة معلومات فقط و لاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ
فكانت معظم الإجابات تشير إلى أن الأستاذ الناجح والكفء هو الذي يملك اتجاها نحو التلاميذ يتحلى بالصبر، ويقوم بتشجيعهم، والقدرة على الاندماج مع التلاميذ ( المرونة وسعة الاهتمام)، وأخيرا إتقان مهنته على أفضل وجه.
التفكك الأسري: بعض الأسر تعاني من مشاكل وحالات تفكك مثل انفصال الوالدين أو فقدان أحد افراد الأسرة أو وجود فرد مريض وأحياناً فرد مهمل وسيء الطباع، فيؤدي كل هذا إلى عدم إعطاء الاهتمام الكافي الذي يحتاجه المراهق من ذويه.
تمثل خلايا ومكاتب الاصغاء والارشاد امكانية لتدعيم ثقة التلميذ بنفسه ومجالا لخلق مناخ دراسي قائم على الاحترام المتبادل .فعملية الاصغاء للتلميذ تمكن هذا الاخير من التعبير عن الصعوبات الدراسية والنفسية والعلائقية التي يكون تحت رحمتها وبالتالي تعوق عملية اندماجه في الحياة المدرسية .فالمصغي ( المرشد في الاعلام والتوجيه - الطبيب المدرسي - الاعون الاجتماعي ) مطالب بمرفقة التلميذ بكل حميمية دون الجوء الى تهويل الوضعية او تجاهلها والابتعاد عن الاحكام المسبقة او الإمارات القيمية بشكل يساعد التلميذ على على تثمين صورته الذاتية وخفض التوترات التي يعيشها .